mazikachat
اهلا ومرحبا بيكم فى مزيكا شات نرجو منكم حفظ اللينك للدخول الينا مره اخرى وشكرا
https://mazikachat.hooxs.com
mazikachat
اهلا ومرحبا بيكم فى مزيكا شات نرجو منكم حفظ اللينك للدخول الينا مره اخرى وشكرا
https://mazikachat.hooxs.com
mazikachat
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

mazikachat

احلى شات واحلى منتدى ESLAM EL KING
 
الرئيسيةالبوابهأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بقره بني اسرائيل(الجزء الاول)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
R@hal
عضو نشيط
عضو نشيط



عدد المساهمات : 75
نقاط : 189
تاريخ التسجيل : 16/01/2010
العمر : 46

بقره بني اسرائيل(الجزء الاول) Empty
مُساهمةموضوع: بقره بني اسرائيل(الجزء الاول)   بقره بني اسرائيل(الجزء الاول) Emptyالسبت يناير 23, 2010 1:28 am

لأقتلن عمى .
ولأتزوجن ابنته .
ولأرثن ماله .
ولآكلن ديته .
هذا هو الحوار الذى دار فى نفس شاب من بنى إسرائيل ، بعد رجوعه من عند عمه حين طلب منه أن يزوجه ابنته .
لكن العم كان رجلا من أثرياء قومه ، فرفض أن يزوجه ابنته لفقره.
ووضع الفتى خطته الماكرة ،
بل تحول من جانب التفكير والخطط إلى حيز التنفيذ والفعل ..
فذهب إلى عمه فى الأيام التالية ، وكأن شيئًا ما لم يكن
وأظهر له الملاطفة والود ، وأظهر له أن رابطة الدم عنده أقوى من رابطة المصاهرة ، حتى اطمأن له عمه.
وفى ذات ليلة وبينما كان العم فى بيته ، إذ بابن أخيه يأتى له .
ويقول : يا عم ! لقد أقبل بعض التجار من القرية المجاورة لنا ومعهم تجارات كبيرة ، فلو انطلقت معي إليهم .
لعلى أن أنال منهم بعض هذه التجارة فأربح .
قال العم : ولم لا تذهب إليهم وتطلب منهم ما تريد ؟
قال الشاب : إني كما ترى صغيرٌ فى السن ، وغير معروف عندهم فلعلهم إذا رأوك معي أعطوني بعض التجارة .
فأنت رجل كبير ، وتاجر معروف ، و وجيه من وجهاء الناس.
ولو كان والدى حيا لخرج معى ،
ولكن أنت والدى بعد والدى .
فتأثر الشيخ الكبير لهذه الكلمات الرقيقة.
وأبدى استعدادًا للذهاب معه .
فقال الشاب له : لن أنسى لك ذلك ما حييت .
وخرج العم مع الفتى ليلا ، ولا يدرى ما خبأت له الأقدار .
فلما بلغا مكانا قريبا من القرية طعنه ابنُ أخيه طعنات غدرٍ قاتلة أودت بحياته فى الحال .
ولم تجدى صرخات العم وتضرعاته أمام ما خطط له هذا الشاب .
ورجع إلى أهله فبات بينهم وكأن الأمر لم يكن .
وظل يفكر فيما هو مقدم عليه ..
وفى الصباح ذهب الفتى إلى بيت عمه ينادى عليه كعادته ، فلم يجده ،
فانطلق يمارس حياته بصورة طبيعية أمام الجميع .
وبينما كان يجلس مع أهله ، إذ بالخبر يصل إليهم أن الرجل الكبير وُجد قتيلا قريبا من القرية المجاورة .
فجعل يبكي ويحثو التراب على رأسه .
وينادي واعمااااااااااه .
ويستحث أهله وذويه و أهل قريته على أن يقفوا بجواره ليقتلوا أهل هذه القرية الأشرار ،
وتسلح القوم هنا وهناك ،
وكادت أن تحدث مقتلة عظيمة .
وهنا تدخل عقلاء القوم وكبراؤهم قائلين للجميع :
كيف تقتتلون وبينكم نبى الله موسى عليه السلام ؟
لم لا نذهب إليه ؟
فلعله أن يكون عنده الخلاص لما نحن فيه .
اتجه الجميع إلى نبي الله موسى عليه السلام وقصوا عليه ما حدث.
وأخذ الشاب يقول لنبي الله موسى عليه السلام بتأثر :
إنه عمى ! نريد أن نعرف قاتله ،
وإلا لأبيدن تلك القرية الغادرة ،
ولأجعلنها تجرى بدمائهم .
فقال موسى عليه السلام : إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة .
قالوا : يا موسى ! أنحن نقول لك عن قتل رجل منا وأنت تقول نذبح بقرة ، أتهزأ بنا وتسخر منا وتجعلنا هزوا بين الناس .
فقال موسى عليه السلام : إني أقول لكم إن الله يأمركم فكيف أتقول على الله ما لم يقل ؟ أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين .
وهنا قالوا : يا موسى ! سل ربك وادعوه ختى يبين لنا مواصفات هذه البقرة .
قال موسى عليه السلام : إن الله يقول لكم أنها ليست كبيرة هرمة، وليست صغيرة بكرا لم يطرقها الفحل ..
بل هى بقرة فى أوسط العمر بين هذا وذاك .
وهنا قالوا : يا موسى ! سل ربك وادعوه لنا يبين لنا لون هذه البقرة .
قال موسى عليه السلام : إن الله يقول لكم أنها بقرة صفراء اللون بل إن لونها فاقع شديد الاصفرار ، وليس فاقعًا ينفر العين والنفس بل تسر الناظرين إذا نظروا إليها وترتاح لذلك نفوسم .
ثم غضب موسى عليه السلام منهم وقال لهم : يا قوم افعلوا ما تؤمرون ولا تكثروا من الأسئلة ، ولا تشددوا فيشدد الله عليكم .
لقد كنتم تستطيعون أن تذبحوا أى بقرة من البداية
فشددتم فشدد الله عليكم .
ثم بين لكم أنها فى أوسط العمر .
فشددتم فشدد الله عليكم ،
وضيقتم على أنفسكم فضيق الله عليكم .
ثم سألتم عن لونها فأخبركم ..
فافعلوا ما تؤمرون ،
ولا تكثروا المجادلة والتشدد والتنطع ، و لا تكتروا من المسائل .
فانطلقوا باحثين عن البقرة المطلوبة .. أياما كثيرة وهم يبحثون ووجدوا هذه المواصفات تنطبق على كثيرٍ من البقر .
فعادوا إلى نبى الله موسى عليه السلام .
فال لهم : أذبحتم البقرة ؟
قالوا : لقد بحثنا عنها فوجدنا هذه الشروط والمواصفات تنطبق على كثير من البقر ، حتى أن البقر تشابه علينا.
قال موسى عليه السلام : ولمَ لم تأخذوا أى بقرة من بين هذا البقر وتذبحوها .
قالوا : نريدك أن تسأل ربك عن مواصفات محددة فى البقرة لا نجدها فى غيرها ، حتى تستريح أنفسنا .
فغضب موسى عليه السلام غضبا شديدا
لم يغضب مثله إلا يوم رجوعه من الجبل فوجدهم يعبدون عجلا .
ورأى القومُ الغضبَ الحقيقى فى وجه موسى عليه السلام .
فقالوا : يا موسى ادع لنا ربك يبين لنا ما هى وإنا إن شاء الله لمهتدون .
فذهب عن موسى عليه السلام الغضبُ قليلا، لأنهم قدَّموا مشيئة الله .
فقال لهم موسى عليه السلام : إن الله يصفها لكم بأنها بقرة ليست مذللة لحراثة الأرض أو لسقاية الزرع .
قالوا : يعنى لا تعمل فى الأرض ، ولا تُعلق بساقية .
قال موسى عليه السلام : أجل ! فلا يمكن لصاحبها أو لأحد من الناس أن يسخرها لذلك فهى تشبه البقر الوحشى .
قالوا : ياموسى ! الآن فقط جئت بالحق .
فهز نبى الله موسى عليه السلام رأسه تعجبا وأسفا من قولهم ومن إيذاءهم له فى كل موقف ، وعجب من قولهم هذا بصفة خاصة .
فكلامهم معناه أنه كان قبل ذلك لا يقول الحق .
ولك الله يا نبى الله موسى ! لكم آذاك قومك ، فتحملت ذلك فى سبيل الله تبليغ رسالة الله سبحانه ، فكنت حقا من أولى العزم .
انطلق بنو إسرائيل يبحثون عن البقرة فى كل مكان ، ولكن عبثًا حاولوا فلقد كان مطلبًا عزيزًا حقًا .
أياما كثيرة وهم يبحثون عن هذه البقرة فلم يجدونها .
ورجعوا إلى نبي الله موسى عليه السلام
وقالوا له : لقد طلب منا ربك مطلبا عسيرا .
فقال لهم موسى عليه السلام : لقد أخبرتكم قبل ذلك أن تذبحوا أى بقرة ،
فأبيتم إلا أن تشددوا وتضيقوا على أنفسكم
فذوقوا جزاء عملكم السيئ ، انطلقوا فابحثوا عنها جيدًا .
قالوا : ألا يغنى عنها أن نذبح أى بقرة .
فتركهم موسى عليه السلام وهو غضبان أسفا ، فخافوا من ذلك وخرجوا يبحثون عنها فى كل مكان .


تبع بمقاله ثانيه..........
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بقره بني اسرائيل(الجزء الاول)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بقره بني اسرائيل((الجزء الثاني))
» العُزَيرُ(الجزء الاول)
» اصحاب الجنه(الجزء الاول)
» أيوب عليه السلام (الجزء الاول)
» اسرائيل اسم جميل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
mazikachat :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: المنتدى الاسلامى العام-
انتقل الى: