يغيب عن عدد من الأذهان بعض الحقائق عند الكلام عن اليهود على أرض فلسطين، ولا يفطنون لها.. ومن هذه الحقائق الغائبة : استغلال اسم إسرائيل !!!
فما أكثر ما نسمعه من المذيعين والمتكلمين والخطباء وما نقرأه ونطلع عليه من الكُتاب والصحفيين.. وهذا ما يريده اليهود!!!
فاليهود لمّا أقاموا الدولة في فلسطين أسموها (دولة إسرائيل ) وكذلك في منشآتهم ومرافقهم العامة والخاصة والداخلية والخارجية، وهم يهدفون بهذه التسمية استجاشة المشاعر والعواطف الدينية عند يهود العالم من أجل أن يدعموهم بل ويهاجروا إليهم ليستثمروا كل الطاقات والإمكانات لأنهم يخاطبونهم بخطاب ديني، فهم يعلمون ما للدين من أثر في مخاطبة الشعوب..وقد نجحوا في ذلك.. كما أنهم بذلك يؤثرون على النصارى لأن كلا الشعبين يدعي إيمانه بالإنجيل والتوراة، والاثنان يكونان الكتاب المقدس الذي يؤمن به النصارى !!.. وفعلاً نجحوا في ضم عدد كبير من النصارى ممن انطلقت عليهم الحيلة يصفهم حيث بدءوا بتقديم العون لهم.. وكونوا حلفاً واحداً (اليهود و النصارى) ضد الإسلام وأهله (الخصم العنيد)
والملاحظ لخطاب القرآن يجد أن الله سماهم (ببني إسرائيل) لّما كانوا مؤمنين، فلما كفروا بمحمد(صلى الله عليه وسلم) سلب عنهم هذا الاسم الجميل وأسماهم ب(اليهود) الاسم الكافر الذي يدل على العنصرية والقومية –فقط_
وكلمة اليهود لم ترد إلا في القرآن المدني وعندما جاءت كانت في سياق الذم… وفي هذا حكم عدة منها:
• وجوب اتباعنا لأسلوب القرآن في التفرقة بين الاسمين وبني إسرائيل…
• تجريد اليهود من المعاني الدينية… حيث أنهم ليسوا على دين الله المقربون منه-عز وجل-
• أنهم وإن كانوا من نسل إسرائيل-عليه السلام-إلا أ نهم ليسوا وارثين له لأنهم ليسوا على دينه.
• بقي أن تعرف-أيها القارئ الكريم- أن إسرائيل الذي ينسبون نبوتهم إليه هو يعقوب –عليه الصلاة والسلام-
ولهم في سبب تسميته بإسرائيل ويعقوب معاً خرافات وأكاذيب وأباطيل كفريه!!
وهذا دعوة عامة لأن نبقي النظافة والنقاء على الاسم الجميل(إسرائيل) ولا نلوثه بأن نسمي به هذا الشعب الملعون الكافر… فالاسم الجدير بهم هو : اليهود… وبهذا نبطل مزاعم اليهود ونهدم ما خططوه من استغلال هذا الاسم ((إسرائيل)).
آية ((أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين من ذرية آدم وممن حملنا مع نوح ومن ذرية إبراهيم وإسرائيل وممن هدينا واجتبينا)) مريم :58