mazikachat
اهلا ومرحبا بيكم فى مزيكا شات نرجو منكم حفظ اللينك للدخول الينا مره اخرى وشكرا
https://mazikachat.hooxs.com
mazikachat
اهلا ومرحبا بيكم فى مزيكا شات نرجو منكم حفظ اللينك للدخول الينا مره اخرى وشكرا
https://mazikachat.hooxs.com
mazikachat
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

mazikachat

احلى شات واحلى منتدى ESLAM EL KING
 
الرئيسيةالبوابهأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 العُزَيرُ(الجزء الاول)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
R@hal
عضو نشيط
عضو نشيط



عدد المساهمات : 75
نقاط : 189
تاريخ التسجيل : 16/01/2010
العمر : 46

العُزَيرُ(الجزء الاول) Empty
مُساهمةموضوع: العُزَيرُ(الجزء الاول)   العُزَيرُ(الجزء الاول) Emptyالسبت يناير 23, 2010 1:06 am

العُزَيرُ ...
ذلك الرجل الصالح
و الاسم اللامع عند بنى إسرائيل جميعًا ..
ولم لا ؟!
وقد كان بحق ، نعم العالم الزاهد ..
ونعم المؤمن الحق ،
الذى ينصح قومه،
لا لشئ ..
إلا لله .
وبلغ من مكانته وعلمه أنه كان واحدًا من الأربعة الذين حفظوا التوراة فى تاريخ بنى إسرائيل كله .
فالذين حفظوا التوراة فى صدورهم على مر تاريخ بنى إسرائيل كله هم :
موسى عليه السلام ، عيسى عليه السلام ، يوشع بن نون ،
وكذلك العزير عليه السلام .
وقد كان حفظ العُزَير عليه السلام للتوراة ،
فى زمن تضاعف حبّ بنى اسرائيل للذهب و المال ،
و عادت الروح الوثنية الى نفوسهم من جديد ،
و حرّفوا تعاليم التوراة .
من أجل هذا ضعفت روحهم القتالية ،
و أصبحوا يخافون الموت ،
و يحرصون على الحياة.
فسلط الله عليهم بخت نصر ،
ذلك الملك الجبار ،
الذى قتل منهم فى يوم واحد سبعين ألفا ..
و سقطت " أورشليم " العاصمة .
و راح بخت نصر يقتل و يقتل ، و يدّمر البلاد
و يحرق الكتب المقدسة و في طليعتها التوراة ،
كما خرّب الهيكل الذي يقدسه اليهود .
و عندما عاد بخت نصر الى بابل بالعراق أخذ اليهود معه كعبيد وسبايا ، وأذلهم غاية المذلة .
و ظلّ اليهود في بابل مائة عام تقريباً ،
و في تلك الفترة وُلد العُزَير عليه السلام .
ثم اندلعت الحرب بين بابل و فارس ،
و انتصر "كورش " ملك فارس في الحرب و دخل بابل فاتحاً .
تعرّف "كورش" على العُزَير فأحبّه لأخلاقه و أدبه ،
و طلب منه أن يسمح لليهود بالعودة الى بلادهم ،
و هكذا عاد اليهود الى بلادهم ، فأحبوا العزير عليه السلام كثيراً .
و كان العُزَير عليه السلام يحبّ الناس و يعطف عليهم ،
يقوم بنصيحتهم أن يتمسكوا بما أمرهم الله تعالى به .
و يعلمهم التوراة ويرشدهم الى ما ينفعهم فى حياتهم وآخرتهم .
وكانت للعزير مهمةٌ أكبرُ من أى مهمة أخرى ،
وهى مهمةُ جمعِ التوراة من جديد ،
بعد أن ضاع الكثير منها ،
وبعد أن حرق بخت نصر النسخ الكثيرة منها .
و قضى العزير عليه السلام في ذلك سنوات عديدة .
وبعد تمام جمعها من جديد ، أقر العلماء له بتلك التوراة وراجعوها معه فكانت نسخة أصلية خافوا عليها من الضياع .
وفكروا طويلا ، وقالوا لا بد أن نصون هذه النسخة من الضياع .
خوفا من أن يأتى عليهم غزاة فيحرقوها .
ولكن كيف نحفظها ؟
فقالوا : إن العُزَير عليه السلام هو خير من يحفظ هذه النسخة ،
واتفقوا أن يقوم بحفظها وصيانتها فى مكان لا يعرفه أحد غير العُزَير عليه السلام .
لأنه أكثر الناس إيمانًا وعلمًا ، فلن يبوح بمكانها لأى عدوٍ مهما كان .
وفعلا قام العُزَير عليه السلام بترتيبها وجمعها جيدا ،
ووضعها فى صندوق محكم ،
ودفنها فى مكان بعيد لا يعلمه إلا الله سبحانه .
وعلم علماء بنى إسرائيل تلك الحقيقة
وعلم أولاد العُزَير عليه السلام بتلك الحقيقة
وبذلك اجتمع للعُزَير عليه السلام أمرين :
الأول : حفظ التوراة فى صدره .
الثانى : حفظ التوراة المكتوبة فى مكان لا يعرفه معه أحد آخر .
والله من فوق الجميع يعلم السر وأخفى .
كان العُزَير عليه السلام يعمل بيديه مثل سائر الأنبياء .
حيث كان له بستان وأراضى ،
يقوم بزراعتها ،
ومتابعتها بالرى وأعمال الزراعة ،
حتى يجنى الثمار بصورة طيبة .
وكان له حمار يرعاه و يشفق عليه ،
فلم يضربه ، ولم يكلفه من العمل ما لا يطيق ،
وكان يستخدمه في ذهابه إلى البستان و عودته .
وفى أحد الأيام ...
ركب العُزَير عليه السلام حماره و توجه الى البستان ،
لم يكن البستان قريباً بل كان بعيداً ،
وبينما كانت الطريق الذي يمتد إليها يمرّ ببقايا مدينة مندثرة و مقابر قديمة مبعثرة ،
وكان الهواء منعشاً في الصباح ، و كانت نسمات طيبة تهبّ من الحقول الخضراء .
مضى الحمار يشق طريقه وسط المزارع الخضراء ، حتى وصل الطريق الترابي الذي يمرّ بخرائب المدينة المندثرة و المقابر القديمة .
ارتفعت الشمس في السماء و راحت ترسل أشعتها الدافئة، و لاحت خرائب المدينة ، المنازل مهدمة ، و الحجارة مبعثرة هنا و هناك ، و في جانب آخر كانت المقبرة هي الأخرى خربة ، و بعض العظام كانت مبعثرة .
نزل العُزَير عليه السلام عن حماره ، و جلس في ظل شجرة.
كان جائعاً و متعباً أخرج قليلا من الطعام ليتناوله ،
ثم راح يجيل بصره في القبور و في خرائب المدينة و العظام البالية .
وأخذ يفكر فى نفسه ...
كيف تعود الحياة الى هؤلاء الذي ماتوا منذ مئات السنين ؟!
وكيف تعود الحياة الى هذه المناطق بعد أن خربها بخت نصر بجبروته وقوته وقتل الكثير من الناس .
و بعد أن ملأت قدرة الله نفسه و قلبه ،
قال العُزَير عليه السلام في نفسه:
{ أنّى يُحيى هذه اللهُ بعد موتها }؟!
فأراد الله أن يجعل له من نفسه آية ،
وهنا شعر العُزَير عليه السلام بالنعاس يُثقل جفنيه و أغمض عينيه قبل أن يتناول طعامه.
ولم يستيقظ ،
لقد مات . . و مات حماره أيضاً .
مرّت الأيامُ و السنون، لم يرجع العُزَير عليه السلام الى قريته ، خرج أبناؤه يبحثون عنه و لكن أحداً لم يعثر عليه ، ذهبوا الى البستان ، ولكن لا فائدة .
وخرج علماء بنى إسرائيل يبحثون فى كل مكان عن عالمهم الذى يحفظ التوراة ويعرف مكانها ولا يعرف مكانها من البشر سواه .
وأصيب الأبناء والعلماء والجميع بخيبة أمل ،
فلم يرجع !



يتبع بالمقاله التانيه,,,,,,
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العُزَيرُ(الجزء الاول)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العُزَيرُ(الجزء الثاني)
» اصحاب الجنه(الجزء الاول)
» بقره بني اسرائيل(الجزء الاول)
» أيوب عليه السلام (الجزء الاول)
» اصحاب الاخدود (الجزء التاني)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
mazikachat :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: المنتدى الاسلامى العام-
انتقل الى: