mazikachat
اهلا ومرحبا بيكم فى مزيكا شات نرجو منكم حفظ اللينك للدخول الينا مره اخرى وشكرا
https://mazikachat.hooxs.com
mazikachat
اهلا ومرحبا بيكم فى مزيكا شات نرجو منكم حفظ اللينك للدخول الينا مره اخرى وشكرا
https://mazikachat.hooxs.com
mazikachat
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

mazikachat

احلى شات واحلى منتدى ESLAM EL KING
 
الرئيسيةالبوابهأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 العُزَيرُ(الجزء الثاني)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
R@hal
عضو نشيط
عضو نشيط



عدد المساهمات : 75
نقاط : 189
تاريخ التسجيل : 16/01/2010
العمر : 46

العُزَيرُ(الجزء الثاني) Empty
مُساهمةموضوع: العُزَيرُ(الجزء الثاني)   العُزَيرُ(الجزء الثاني) Emptyالسبت يناير 23, 2010 1:10 am

بمرور الأيام نسي الناسُ العُزَير عليه السلام و لم يعد يذكره أحد، مرّت الشهور ، و الأعوام ، و العُزَير عليه السلام في مكانه ميت ،
و أصبح الحمار هيكلاً من العظام ، تبعثرت العظام ، و أصبح بعضها مثل التراب .
و لكن العجيب أن الطعام والشراب ظل كما هو على حاله لم تغيره السنون .
وبمرور الأيام دبت الحياة فى القرية بأكملها ،
وتكامل بنيانها وسكانها بعد سبعين عاما فقط ..
واستمر العُزَير عليه السلام على حاله .
و ذات يوم ..
و في لحظة اختارها الله ..
عادت الروح الى العُزَير عليه السلام . .
وعادت أنفاسه تتردد ، ودبت فيه الحياة من جديد .
وناداه الله قائلا : يا عزير . كم لبثت .
أجاب العُزَير عليه السلام و هو يفرك عينيه :
نمتُ يوماً أو جزءً من اليوم !
وناداه الله قائلا : بل لبثتَ مائة عام !!
قال العُزَير عليه السلام : مائة عام ؟!
نعم ، وشاء الله أن يعيد إليك الحياة . . ليجعل منك آية للذين ينكرون البعث و المعاد . .
انظر يا عزير الى طعامك . .
انه لم يفسد بالرغم من عشرات السنين التي مرّت !!
إن بدنك يا عزير ظل على حاله لم يتغير . . لقد حفظه الله
ثم قال : انظر الى حمارك .
نظر العُزَير عليه السلام إلى حماره ، فلم يجد حمارًا ، إنما وجد عظامًا لحمار مات منذ مائة عام عظام بالية متناثرة بعضها اختلط مع التراب .
انظر يا عزير كيف سيعيد الله سبحانه الحياة للحمار ؟!
كان العُزَير عليه السلام يراقب مدهوشاً بما يجري . .
العظام البالية تتجمع من جديد لتؤلف هيكلاً عظمياً للحمار . .
الجمجمة فى مكانها ، ثم عظام الرقبة ، ثم القفص الصدرى والظهر وقوائم الحمار ..
هو هو هيكل الحمار العظمى .
ثم نبت اللحم و ظهرت العروق !!
و نبت الجلد !! و عاد الشعر . .
ثم عادت أنفاسه مرّة أخرى !!
فجأة نهض الحمار ، و راح يطلق نهيقاً عالياً ،
و هتف العُزَير عليه السلام من أعماقه :
أعلم أن الله على كل شيء قدير !!
و استغرق العُزَير عليه السلام في صلاة خاشعة كان يبكي حبّاً لله وشوقاً إليه . ولسان حاله يقول : سبحانك يا رب ..
ولا تُقال إلا لك ..
سبحانك .. سبحانك
و تناول العُزَير عليه السلام لقمات من طعامه ، و كان متأثراً بشدّة، فطعامه ظل طازجاً كل هذه السنين ، لم يتغير طعمه أبداً بمرور السنين.
كيف أوقف الله عامل الزمن بالنسبة للطعام والشراب ..
واستمرت فى حق الحمار ..
إنها آية بل آيات من الله سبحانه .
نهض العُزَير عليه السلام و اعتلى ظهر حماره ، عائداً الى قريته .
ومن بعيد لاحت القرية ، وظنّها العُزَير عليه السلام قرية أخرى ! كل شيء فيها قد تغير ، حتى وجوه الناس لم يعرف فيهم أحدًا .
ولم يعرفه أحدٌ .
وبصعوبة بالغة تعرف على منزله فنادى فلم يجبه أحد ، ثم تابع النداء والطرق حتى ردت عليه امرأة عجوز عمياء ،
كانت جارية لهم ابنة عشرين عاما حين خرج عنهم.
فأصبح عمرها الآن ... مائة وعشرين عاما .
فقال لها العُزَير عليه السلام : أهذا منزل عزير ؟!
فقالت نعم ! ثم بكت .
وقالت : فارقنا العُزَير عليه السلام منذ أمدٍ بعيد ولم يعد أحد يذكره !
قال : فأنا العُزَير
قالت : إن العُزَير عليه السلام فقدناه منذ مائة سنة .
قال : فالله أماتني مائة سنة ثم بعثني
قالت : سيدى العُزَير عليه السلام كان مستجاب الدعوة ،
فإن كنت أنت العُزَير ، فادع الله يرد عليَّ بصري
فدعا الله ومسح على عينيها بيده فأبصرت بإذن الله .
فنظرت فإذا هو العُزَير عليه السلام بشحمه ولحمه ، فخرجت تهوى فى طرقات القرية كالمجنونة ، تقول : العزير حى !! العزير حى !!
فأقبل الناس عليها من كل مكان فلم يعهدوا عليها كذبا قط .
وأقبل أحفاد العُزَير عليه السلام شيوخا ،
يتقدمهم ابنٌ للعُزَير عليه السلام شيخ ابن مائة وثمانية وعشرين سنة .
فقالت العجوز : يا قوم هذا والله العُزَير!
فنظروا ليجدوا رجلاً مهيبا يعلوه الوقار و النور ،
رجلاً في الخمسين من عمره .
فقال ابنه : كانت لأبي شامة سوداء مثل الهلال بين كتفيه
فنظروها فوجدوها كما هى شامة سوداء مثل الهلال بين كتفيه
فأكب الشيخ الكبير ابن العزير على أبيه العزير يحتضنه ويبكى ،
وصار الناس يتحدثون الابن أكبر من أبيه .
بل والحفيد أكبر من الجد !
بل يرون الأحفاد والأبناء شيوخًا ، ويرونه أقرب الى الشباب !
وأقبل العلماء فقالوا : إن العُزَير عليه السلام يعرف مكان التوراة .
لقد وضعها في مكان لا يعرفه أحد.
ولقد بحثنا عنها كثيراً و لا فائدة . . لقد بحثنا عنها لأن كل النسخ
الأخرى ضاعت في الحروب .
قال العُزَير عليه السلام : سأدلكم عليها .
انطلق الجميع الى المكان . . رأوا شجرة زيتون قديمة .
كانت الأعشاب قد نبتت ، توجه العُزَير عليه السلام الى المكان ،
راح يحفر و يحفر الى أن عثر على الصندوق الخشبي.
كان الصندوق قد تسوس كثيراً ، و لكن نسخة التوراة ما تزال صحيحة
بل إنهم سألوه أن يتلوها من حفظه،
فتطابق النص المكتوب مع النص المنطوق من فم العُزَير عليه السلام ،
فأقر له العلماء والجميع .
و آمن الجميع بالمعجزة لقد عاد العُزَير عليه السلام حقاً . . بعد أن اختفى و أصبح حكاية . . بعد أن مات مائة عام ثم بعثه الله ليجعله آية لعباده على قدرة الله في بعث الموتى و حشرهم يوم القيامة.
البعض آمن بالمعجزة ، لأن قلبه . . عرف أن الموت حق و أن البعث حق . . و أن الله قادر على كل شيء .
و همس البعض قائلا : عزير ابن الله !!
البعض صدّق ذلك و البعض سكت راضياً . .
و هتف العُزَير عليه السلام مندداً :
ما أنا إلا عبد لله .. جعلني الله آية لكم .. أفى كل موطن لا تعقلون ؟!
و ضاع صوته بين هذه الأصوات المُغَالِية .
قالوا ذلك لأنهم يريدون أن يعبدوا شيئاً يرونه بأعينهم .
و مات العُزَير عليه السلام ، و رحل عن تلك الدينا . .
أما اليهود .. فيا ويلهم !!
لقد صنعوا منه أسطورة الابن الإلهي .


وسجل الله فى قرآنه الكريم تلك المعجزة لتكون آية للناس فقال تعالى :
" أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ فَانظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ وَانظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ" سورة البقرة (259)
وندد الله تعالى بكل من قال أن العُزَير ابن الله فقال تعالى :
" وقَالت اليهودٌ عزيرٌ ابنُ اللهِ وقالت النصارى المسيحُ ابنُ اللهِ ذلك قولُهم بأفواهِم يضاهئون قولَ الذين كفروا من قبل قاتلَهم اللهُ أنَّى يؤفكون " سورة التوبة (30)
فالله لم يلد .. ولم يولد .. ولم يكن له كفوا أحدا ..
وهو على كل شئ قدير .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العُزَيرُ(الجزء الثاني)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العُزَيرُ(الجزء الاول)
» اصحاب الجنه(الجزء الثاني)
» بقره بني اسرائيل((الجزء الثاني))
» أيوب عليه السلام ..((الجزء الثاني))
» اصحاب الاخدود (الجزء التاني)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
mazikachat :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: المنتدى الاسلامى العام-
انتقل الى: