mazikachat
اهلا ومرحبا بيكم فى مزيكا شات نرجو منكم حفظ اللينك للدخول الينا مره اخرى وشكرا
https://mazikachat.hooxs.com
mazikachat
اهلا ومرحبا بيكم فى مزيكا شات نرجو منكم حفظ اللينك للدخول الينا مره اخرى وشكرا
https://mazikachat.hooxs.com
mazikachat
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

mazikachat

احلى شات واحلى منتدى ESLAM EL KING
 
الرئيسيةالبوابهأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اغتيال عماد الدين زنكي ـ رائد الجهاد ضد الصليبيين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
R@hal
عضو نشيط
عضو نشيط



عدد المساهمات : 75
نقاط : 189
تاريخ التسجيل : 16/01/2010
العمر : 46

اغتيال عماد الدين زنكي ـ رائد الجهاد ضد الصليبيين Empty
مُساهمةموضوع: اغتيال عماد الدين زنكي ـ رائد الجهاد ضد الصليبيين   اغتيال عماد الدين زنكي ـ رائد الجهاد ضد الصليبيين Emptyالخميس يناير 21, 2010 8:58 am

كان من النتائج الطيبة لاهتمام الوزير 'نظام الملك' بالعلم والمدارس والعلماء، وحرصه أثناء زيارته لسلاطين السلاجقة 'ألب أرسلان' وولده 'ملكشاه' على استعمال الأكفاء وأصحاب الديانة في المناصب الهامة والقيادية أن تولى رجال على مستوى عال من الكفاءة والمسئولية، وكان لهم الأثر العظيم في حفظ بلاد الإسلام في فترة حساسة وخطيرة من تاريخ هذه الأمة، ويأتي على رأس هؤلاء الرجال ـ بل يعتبر أولهم ـ في بداية القرن الخامس الهجري، القائد الكبير 'عماد الدين زنكي بن آق سنقر' مؤسس الدولة الزنكية أو الدولة الأتابكية؛ التي كان لها الأثر العظيم في صد الحملات الصليبية على الشام.
· 'الأتابك' كلمة تركية، معناها 'مربي الملك والمشرف عليه'، وصاحبنا عماد الدين زنكي هذا هو ابن القائد آق سنقر الذي كان له مكانة عظيمة في دولة السلاجقة، حتى قتل أثناء الدفاع عنها، لذلك حظي عماد الدين برعاية خاصة في دولة السلاجقة، ونشأ على مكارم الأخلاق والفروسية والساسة والديانة، واجتمعت فيه خصال كثيرة حسنة، رشحته لأن يعين قائدًا على حامية بغداد والعراق لانتشار الفساد وكثرة العادين بها، فقام بعمله على أكمل وجه، وهذا رشحه لأن يتولى مدينة الموصل وما حولها، وكانت هذه الولاية نقطة تحول في حياة عماد الدين بالغة الأثر أيضًا في تاريخ الشام كله.
· لما تولى عماد الدين زنكي أمر مدينة الموصل، رأى الحال عن قرب في بلاد الشام والجزيرة, حيث كانت الصورة قاتمة؛ فالفرنجة قد احتلوا سواحل الشام وبيت المقدس والحصون والمدن التي في قبضة المسلمين متنافرة ومختلفة؛ لكل مدينة وال منفرد يتعامل فيها كأنه ملك مستقل عن سائر البلاد، ورأى أيضًا أن الخلاف على أشده بين سلاطين البيت السلجوقي بعضهم بعضًا، وأيضًا الخلاف بين السلطان مسعود السلجوقي والخليفة العباسي المسترشد على أشده، والفوضى والاضطراب تعم الأمصار الإسلامية كلها، لذلك قرر القائد عماد الدين زنكي توحيد بلاد الجزيرة والشام تحت راية واحدة من أجل التصدي للصليبيين، فبدأ بمدينة حلب، ثم مدينة حماة، ثم مدينة سرجى وداريا، ثم ملك بعدها قلاع وحصون الأكراد المتفرقة، ووحد بلاد الجزيرة ومعظم بلاد الشام.
· وكان من ثمار هذه السياسة أن بدأ عماد الدين زنكي في منازلة الصليبيين والدخول معهم في معارك قوية، فاستعاد منهم 'حصن الأثارب' وانتصر عليهم في أول لقاء، وقوي شأن المسلمين بتلك الأعمال، وضعف أمر الكافرين، وعلموا أن البلاد قد جاءها ما لم يكن فيه حساب، ثم هجم عماد الدين زنكي بجنوده على مدينة اللاذقية، فأوقعوا بالفرنجة فيها هزيمة هائلة، وغنموا غنيمة عظيمة، وعلى خط متواز سار عماد الدين زنكي يحارب الصليبيين ويضم بلاد الشام تحت إمرته، فنجح في ضم مدينة بعلبك وحمص، وحاول ضم دمشق.
· في هذه الفترة بدأ السلطان مسعود السلجوقي يشعر بالخطر من تنامي قوة عماد الدين؛ خاصة أن الوشاة قد أوقعوا بين الرجلين، وهم السلطان مسعود أن يغزو بلاد الشام، ولكن عماد الدين استطاع بذكائه وحسن تدبيره أن يزيل ما في نفس مسعود عليه.
· أما أعظم أعمال عماد الدين زنكي على الإطلاق فهو فتحه لمدينة الرها، التي كانت أعظم بلاد الصليبيين شأنًا في الشام، وسوف نسرد لأحداث تلك المعركة صفحة مستقلة في التاريخ.
· واصل عماد الدين زنكي رحلة الجهاد في سبيل الله وتوحيد بلاد المسلمين، فتوجه بعد مدينة الرها إلى حصون الأكراد في الشام، وكانت معظم هذه الحصون يسكنها الباطنيون ألد أعداء الإسلام، وكانت دعوة الباطنية قد انتشرت في الشام منذ بداية القرن الخامس بعد مجيئ داعيتهم 'بهرام'، فاستجاب له كثير من العوام وسفهاء الجهال، وسكت عنه العلماء وحملة الشريعة خوفًا من بطش الإسماعيلية الباطنية. وعندما وصل عماد الدين إلى قلعة 'جعير' وشدد عليها الحصار، وكانت قلعة مطلة على نهر الفرات، وكانت تلك القلعة بيد رجل اسمه سالم بن مالك العقيلي، فأرسل هذا الرجل لزعيم الباطنية في الشام، ودفع له مالاً كثيرًا لقتل عماد الدين زنكي، فدخل بعض الباطنية في جيش عماد الدين أثناء الحصار، وفي غفلة من الحراس استطاعا قتل عماد الدين وهو نائم.
· كان رحمه الله حسن الصورة والأخلاق، شديد الهيبة على عسكره ورعيته، عظيم السياسة، لا يقدر القوي على ظلم أحد عنده، وكانت البلاد قبل أن يملكها خرابًا، من الظلم وتنقل الولاة ومجاورة الفرنجة؛ فعمّرها وامتلأت أهلاً وسكانًا، وكانت الموصل بلده من أقل بلاد الله نباتًا، فصارت في أيامه من أخصب البلاد، وكان شديد الغيرة على نساء الجند والرعية، وكان يقول: 'إن لم تحفظ نساء الأجناد وإلا فسدن لكثرة غيبة أزواجهن' وكان أشجع خلق الله، دائمًا يكون أول من يحمل في الجيش، وكان الأعداء محدقين ببلاد الإسلام قبله، فلما ملك دارت الدائرة عليهم، ووحد ا لبلاد، وأخذ من الفرنجة بلادًا كثيرة، وكفاه فخرًا أنه خلف من ورائه الملك الكبير نور الدين محمود، الذي حمل الراية من بعد أبيه في جهاد الصليبيين، وكان من أهم ما يميز عماد الدين زنكي إحساسه بالمسئولية وفهمه لمشكلات أمته الإسلامية، وإيثار المصلحة العامة على مصلحته الخاصة، فعندما جاءت إمدادات كبيرة للفرنج للشام وشددوا الحصار على مدينة حلب أرسل عماد الدين يطلب المساعدة من السلطان مسعود السلجوقي، فقال له القاضي الشهروزي محذرًا له من الاستعانة بعساكر السلطان: 'إذا جاءت عساكر السلطان اتخذوا هذا حجة وملكوا البلاد'، فقال زنكي: 'إن هذا العدو قد طمع فينا، وإن أخذ حلب لم يبق بالشام إسلام، وعلى كل حال فالمسلمون أولى بها من الكفار'. وهذا الكلام يختلف عما كان عليه كثير من أمراء المدن قبله الذين كانوا يحرصون أشد الحرص على ملكهم ولو استعانوا بالكفار؛ فرحم لله عماد الدين زنكي وأجزل له المثوبة، وغفر له ما كان منه من خطايا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اغتيال عماد الدين زنكي ـ رائد الجهاد ضد الصليبيين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الدين النصيحـــة ....

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
mazikachat :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: المنتدى الاسلامى العام-
انتقل الى: