•كان العالم الفرنسي الكبير " ميـيـيـه " وكان ينتمي للقرن التاسع عشر، يهوى نصب الأفخاخ للباحثين في كتبه وأبحاثه! وفي أحد كتبه ويتحدث فيه عن الحقبة الكلتية (أو السلتية) في منطقة "يواتو" بفرنسا، دس بعض المعلومات الخاطئة ومنها صورة للوحة من العظم مغطاة بالحروف الغريبة. وذات يوم بينما كان أحد الباحثين يدرس هذا الشئ الغامض، وقع بصره بالصدفة على مرآة خلفه. وكم كانت دهشته عندما رأى انعكاس الصورة في المرآة وقد تحولت الحروف الغريبة إلى حروف فرنسية تقول "استمر في البحث"! كتبها "مـيـيـيـه" بالمقلوب حتى يكتشف أحدهم حيلته بواسطة المرآة!
•عادة تكون الحيوانات هي التي تأكل النباتات .. ولكن نبات "فخ فينوس" استثناء لهذه القاعدة، إذ تجذب رائحته الجميلة حشرة تستعد للأكل ولكن يُغلق الفخ عليها..
كانت ستأكله .. فأكلها !
يوجد نوع من الأسماك الصيادة التي تعيش في البحر الكاريبي. وهذا النوع الأسماك عادة ما يختبئ في الأعشاب المرجانية ثم يمد صنارة وطعماً لاجتذاب الفريسة التي تبتعد بعد ذلك بسرعة.
•ينام جاموس الكاب وسط الأدغال في النهار ويخرج منها في الليل للأكل والشرب فقط.. وهو حيوان هادئ ومسالم الا إذا تعرض للهجوم عند ذلك يصبح مرعباً.
•لا نستطيع القول بأن المشاعر والأحاسيس تربط بين طيور العقاب وأبنائها ، إذ عندما يصبح هؤلاء في السن المناسبة.. يطردهم أهلهم من العش.. بالقوة.
الأفيال تهرب أمام نمل (الدوريلين) فهذا النمل الأفريقي الجرار لا يتوقف أمام أي شئ أثناء تقدمه نحو هدفه غير المعروف. وعند الحاجة يكوّن هذا النمل جسراً لعبور جدول ماء.
•تقترب الضباع الجائعة أكثر فأكثر من الأسد الفتاك وهو يأكل.. ولكن إذا بالغ ضبع من بينها في الاقتراب، يعطيه الأسد لكمة تنسيه أنه كان يشعر بالجوع.
•وميض البرق يؤي إلى تفاعلات كيميائية في الهواء تكون نتيجتها تكوين حامض النتريك السائل الذي تحمله الأمطار، المصاحبة للعاصفة المتجهة إلى الأرض، إلى المناطق الزراعية، وحامض النتريك هذا يعتبر سماداً ممتازاً لتخصيب الأرض.
•يستطيع صبار الصحراء المكسيكية مقاومة العواصف المدمرة التي تهب عليه في الصحراء. ذلك أن جذور النبات تنتشر على شكل شبكة دائرية تحت الأرض من حوله وتعمل على تثبيت دعائم ذلك النبات الذي يصل وزنه إلى 15 طناً ويرتفع في الهواء إلى حوالي 17 متراً!