روى النبي صلى الله عليه وسلم قوله : "روحوا القلوب ساعة بعد ساعة فإن القلوب إذا كلت عميت" وقد كان الرسول الكريم يحب المزاح لكنه لا يقول إلا حقاً.
ويقول الجاحظ في الضحك :
( وللمزح موضع وله مقدار متى جاوزهما أحد وقصّر عنهما أحد صار الفاضل خطلاً والتقصير نقصاً فالناس لم يعيبوا الضحك إلا بقدر ولم يعيبوا المزاح إلا بقدر ومتى أريد بالمزاح النفع وبالضحك الشئ الذي جعل الضحك له صار المزاح جداً والضحك وقاراً).
ويعرفون الإنسان الفكه بأنه الإنسان الطيب النفس . والمزاح والفكاهة خزينة المداعبة والهذل والتهكم والسخرية ولكل مفردة منها موضع خاص تستعمل فيه وأبعاد خاصة تثيرها حيث تقع.
ويعتبر قدماء المصريين والإغريق والرومان من أوائل من استخدم الرسم الساخر على جدران الكهوف . فقد صور المصريون رجلاً اسمه
"سِت" في صورة وحش وأطلقوا عليه لقب "ست المجنون" لأنه قتل أخاه ورمى جثته في النيل. كما تفننوا في تصوير عظمائهم بأوجه حيوانات صغيرة وكبيرة، جميلة وقبيحة وبعد أن شاعت الكتابة وتوفرت أدواتها أمست مراكز الحضارات محافل رسمية للكوميديا تعرض فيها حفلات اللهو وتمثيليات ورقصات ومتضمنة النقد السياسي والاجتماعي بين تهليل الحضور من الجمهور والحكام.
والمصريون القدماء أول من تمرسوا النكتة والفكاهة وأول من جعلوا لها الهاً وآلهة وعبدوا "القطة" باستت الهة المرح وقدسوا القزم "بس" اله الفكاهة وقالوا على لسان حكيمهم وكاتبهم المصري القديم أنموبي "كوخ تسعد فيه وتضحك خير من قصر تشقى فيه وتبكي".
وأنت دائماً عزيزي المستخدم في حاجة إلى الترويح عن نفسك والخروج من حالة العمل المستمر والعودة اليه أقوى وأقدر لذلك فإن موقعنا هذا يوفر لك المرح والفرح والثقافة التي لا تشعر بها أنك تبذل مجهوداً وأيضاً لن يقتصر الموقع على ما سنقدمه لك بل ما ستقدمه أنت أيضاً من خلال طرائف المستخدمين.. فراسلنا بما لديك من طرائف وما حدث لك من مواقف ضاحكة.